في اشارة من حزب الأصالة والمعاصرة عن استمراره في المعارضة، وعدم الدخول في اي تحالف مع حزب الاستقلال في حال انسحابه بشكل نهائي من الحكومة، قال الحزب في بلاغ له "أن القرار القاضي بالانسحاب من الحكومة، فضلا عن كونه مؤشرا قويا على أزمة حكومية تسائل الحكومة ذاتها ورئيسها في المقام الأول ، لا تعني الحزب إلا من زاوية ما يترتب عنها من تبعات سلبية على مستوى تدبير ومعالجة قضايا الوطن وانتظارات المواطنين الموسوم أصلا بالضعف والارتباك" . وأضاف بلاغ نفسه، أنه مستمر على "الموقف الذي عبر عنه غداة الانتخابات السابقة لآوانها لنوفمبر 2011 حين اختار التموقع في المعارضة احتراما لارادة الناخبين". وعبر بلاغ للبام توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، عقب اجتماع طارئ مساء امس، حول تداعيات هذا القرار، عن " أسفه الشديد للتلكؤ غير المفهوم للحكومة ورئيسها تحديدا في المعالجة المبكرة والجادة للاشكالات المرتبطة بضعف انسجام فريقه الحكومي واستهتاره بكل الملاحظات والانتقادات التي عبرت عنها مختلف الاوساط، بما في ذلك تلك التي ما فتئ الحزب يثيرها من منطلق حرصه الصادق على انجاح التجربة الديمقراطية من خلال المواقف التي عبر في الكثير من المناسبات". وطالب الحزب في البلاغ ذاته رئيس الحكومة " بالخروج عن صمته وتحمله لمسؤليته كاملة في توضيح الموقف للشعب المغربي بشان حقيقة هذه الأزمة الحكومية والخيارات المتاحة أمامه لمعالجة مسبباتها من أجل التفرغ لمعالجة قضايا الوطن وانتظارات المواطنين".