قررت العدالة الفرنسية يوم الإثنين الماضي متابعة المدير السابق لصندوق النقد الدولي "دومينيك ستراوس كان" في قضية دعارة راقية في إطار ما سمي بشبكة "الكارلتون"، وسيمثل المعني بالأمر أمام المحققين لاستجوابه بخصوص تهم "المشاركة في أعمال القوادة"، كما سيتم استجوابه حول السهرات التي كان يشارك فيها في باريس وواشنطن لأجل التوصل إلى معرفته المسبقة بأن النساء اللواتي كن يشاركن في تلك السهرات مومسات يمتهن الدعارة بمقابل مادي، ورغم كون القانون الفرنسي لا يجرم إقامة علاقة غير شرعية، كما قالت يومية "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر في عدد ليوم الأربعاء 28 مارس الجاري لكنه يحظر أعمال القوادة والتكسب المالي من أنشطة البغاء.