كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، أن المغرب كان يتهدده الخطر، وأن ما عاشه المغرب إبان الربيع العربي، كان يهدد المغرب والشعب، وكان خطرا حقيقيا على الشعب وكاد أن يدخل المغرب في المجهول. وأوضح أن حزب العدالة والتنمية من تزعم نداء إنقاذ المغرب، والاستجابة العاقلة للملك، والذكية، والاستشرافية لكبار رجال الدول في العالم، الذي لم يدخل في متاهات بعض رؤساء الدول. وأشار إلى أن الشعب اعترف بالعدالة والتنمية، ومكنه من الصدارة، كما اعترف محمد السادس بهم وعينه رئيسا للحكومة، ولم يخيب الحزب الظن، رغم المحاولات التي لم تتوقف والهادفة للزعزعة. وأضاف أن حزبا حصل على الرتبة الأولى في الانتخابات المهنية وأصبح يراهن على التصدر في الانتخابات الجماعية. وتساءل بنكيران كيف يمكن أن يحصل هذا الحزب على الرتبة الأولى، رغم أنه خطر على المغرب، واتهمه أنه كاد أن يتسبب في مصيبة للبلد، متسائلا عن ما هي المعركة السياسية التي ربح، مشيرا إلى الخيبات والخسائر التي مني بها هذا الحزب الذي كان مختبئا قبل أن يظهر من جديد، مستشهدا بمثل « دخلناه معنا ياكل للفريك ولا شريك ». وكشف أن الانتخابات المهنية لا أهمية لها، والطرق التي توزع بها الأصوات معروفة، والعدالة والتنمية لا يوليها أهمية. وأشار إلى أن هذا الحزب انتهى مع الربيع العربي، انتهى في حقيقته، وأن الناس الذين لهم مكانة غادروه، وبقي هؤلاء الذين يستفيدون من القرب من السلطة، ولم يفهموا التغييرات. وكشف أن شخصا من السلطة اتصل بالوزير الداودي دون أن يعرفه وقال له هل تترشح مع البام، ما جعل الداودي يتصل بالوالي ويوقفه في الحين. وخاطب الأمين العام لحزب « البجيدي » الباكوري، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، »طيح الذل على الأمناء العامين »، حيث جلس إلى جانب إلياس العمري ك »الأمان »، في ندوة صحفية، « يا انت أمين عام يا انت ما شي أمين عام »، وأن الناس يعرفونك أنك لست بالأمين العام. وقال إن إلياس العماري كان مختبئا، وإذا كان الرجل القوي فليتواجه معهم. وقال بنكيران إن العماري تحدث عن الدكتور الخطيب بسوء، وقال، موجها الكلام للعماري، آخر شعرة في رأس الخطيب أشرف منك، ووصفه بالصعلوك!