قالت صحيفة "الكارديان"، إن المشتبه به في احتجاز ثلاث نساء بمدينة "أوهيو" لعقد من الزمن ،سبق وأن تم استنطاقه في سنة 2004 من قبل الشرطة بتهمة الاختطاف، وتهديد الأطفال بعد أن أقدم على احتجاز صبي في حافلة للمدرسة لمدة ساعتين. ويبلغ المشتبه به، في حادثة "أوهيو" "أريل كاسترو، 52 سنة وقد ثم طرده من العمل كسائق حافلة بعد حادثة اختطاف الطفلين .
المشتبه به ثم إيقافه إلى جانب اثنين من أشقائه، "بيدرو" البالغ 50 سنة، و"أونيل" البالغ 50 سنة، ويشتبه بهم أيضا في أن يكونوا وراء احتجاز ثلاث نساء .
وتتوالى حوادث الاختطاف والاحتجاز في حياة " أوهيو" ،ففي السادس والعشرينمن يناير 2004، اختار "كاسترو" اثنين من الأطفال لنقلهم للمشاركة في "برنامج خاص لعلاج اضطراب قلة الانتباه" لدى الأطفال ، في مدرسة "ويد بارك"، قبل أن تكتشف الشرطة أمره، لكنها لم توجه إليه أنذاك أي تهمة بخصوص الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي على الطفلين