مازال تكوين ستوري مايكر وسحب الشرطة لهواتف المتدربين من الصحافيين في مراكش لم ينته بعد، حيث خضع صمد عياش أحد المشرفين على التكوين للتحقيق في ضيافة الشرطة. وكتب صمد عياش في الموضوع على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » تدوينة يشكر فيها كل من اتصل به، ويحكي ما حدث كالتالي: « شكراً لكل من اتصل بي للاطمئنان، كل ما في الأمر أن الشرطة القضائية استدعتني للتحقيق، لأن الدولة تتهمني (بزعزعة ولاء المواطنين للمؤسسات الدستورية)' و (محاولة زرع الفتنة)، وخدمة (أجندة خارجية)، بسبب تكوينات « ستوري مايكر » و »الملتيميديا » التي أساهم في تنظيمها مع منظمة فري بريس ومنظمة مغربية، قالوا أني أستدرج الشباب للتدريب على صنع القصص للإساءة بصورة المغرب في الخارج، عشر ساعات من التحقيق حول نشاطي الجمعوي والسياسي، حول كل التفاصيل التي لا يمكن أن تتخيلها (…) .. سألوني لساعات طويلة حول عملي السابق في مركز ابن رشد، وحول عملي مع أمجي حاليا، التي وصفت بأنها جمعية غير مرخصة، وتعتبر غطاء لمنظمات تخدم أجندة دولية، وحول مهمتي مع فري بريس أنلميتد…كل ما في الأمر أن كل تلك الاتهامات مردود عليها ».