قال المحلل والأستاذ مصطفى الطوسة، أن هناك ما قبل الخطاب الملكي وما بعد الخطاب الملكي في تاريخ الجالية الملكية، مؤكدا أن الملك لم يقبل ما سمعه خلال جولاته عن مهاجرين مغاربة يتعامل معهم في البلدان التي يقطنونها بشكل أفضل من التعامل الذي يلاقونه في القنصليات! وأضاف السيد طوسة أن ما أغضب الملك أكثر أن يهتم بعض القناصلة بذواتهم والانكباب على أورهم الشخصية، في الوقت الذي كلفوا بمهام دقيقة. وتساءل في نفس السياق الأستاذ طوسة: لماذا لم تتحرك وزارة الخارجية قبل الخطاب الملك، إذا كانت تتوصل بتقارير تدق من قبل ناقوس الخطر.