نظمت سكان مدينة الكارة بإقليم برشيد صباح الإثنين 29 ماي وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية الكارة، وذلك للتنديد بما أسماه المتظاهرون ب "الانفلات الأمني" وكذا للمطالبة بإحداث مفوضية للشرطة بالمدينة. ورفع المحتجون لافتة تطالب بإحداث مفوضية للشرطة بالمدينة ضمانا لأمن وطمأنينة السكان. المحتجون رفعوا شعارات كان أبرزها تلك التي نددت بتفشي ظواهر بيع الخمور والمخدرات والدعارة والانفلات الأمني. " هذا عيب هذا عار الكارة في خطار " لا لا لا هدشي مشي مسؤول لا لا لا الكارة خاصها مسؤول ". وقد أصرت والدة "بوشعيب دومة" الشاب الذي لقي حتفه يوم الخميس على مشاركة المحتجين وقفتهم حيث صرحت ل"فبراير.كوم" معبرة عن مدى ألمها لفقدان فلذة كبدها مشددة على المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانفلات الأمني الذي جعل معدل ضحايا العنف بالمدينة في تزايد مضطرد كان آخرها إبنها الذي لا يتجاوز عمره 20 سنة . وقد أكد خليل خنيرل "فبراير.كوم"، أن الغاية من تنظيم هذه ه الوقفة، ليس التنديد فقط بغياب الأمن فقط، بل للاحتجاج على تنامي ظاهرة الدعارة بعد فترة من التواري، وانشارها في غالب الأحياء، حسب المحتجين.