قال أحمد الخراص عضو الأمانة العامة لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، إن الأمانة العامة لم تقرر بعد في مسألة خوض الانتخابات من أو مقاطعتها. وأوضح الخراص، في تصريح ل »فبراير. كوم »، أن الأمانة العامة ستجتمع عصر غد الأربعاء، لمناقشة الأمر، مشيرا إلى أن من أصدر بلاغ المشاركة في الانتخابات الجماعية لرابع شتنبر، لا علاقة له بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وأن الأمانة العامة الشرعية هي التي ستقرر غدا في الموقف الحزبي من الاستحقاقات الانتخابية. يذكر أن مجموعة الرباط بالاتحاد الوطني للقوات الشعبي، سبق أن أصدرت بيانا تؤكد مشاركة الحزب في الاستحقاقات الانتخابية بداية من الانتخابات الجماعات المحلية لرابع شتنبر 2015، وذلك استجابة ل »إرادة التحول المعبر عنها »، إذ « لا يرى مانعا من المساهمة في إغناء مضمون التحول المؤمل حتى يستفيذ من نتائجه جميع اللمواطنين دون تمييز أو إقصاء، سنده في ذلك تراثه الفكري وتجربته السياسية، وصدق مناضليه وتعففهم ». وأعلن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، في بلاغ له، سبق أن نشره « فبراير. كوم »، قبل قليل، عن « مشاركته الرمزية في انتخابات 4 شتنبر »، ودعا كل الراغبين في المشاركة من منخرطيه، الذين لم سجلوا أنفسهم لدى السكرتارية الوطنية، أن يقوموا بذلك في أقرب آجال ». يذكر أن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية كان يقاطع الانتخابات، لأنه « كان ينأى بنفسه عن الانخراط في هذا المسلسل أو تزكيته رافضا كل أشكال الاستبداد، وكل ديمقراطية صورية، لا مضمون اجتماعي لها، رابطا مصيره بمصير الجماهير الشعبية »، ولم يكن موقفه هذا « ناتجا عن حسابات ظرفية سياسوية، بل كانموقفا مبنيا عبى دراسة استراتيجية، وتحليل رصين للوضع في انسجام تام مع منطلقاته الفكرية وتصوراته للعملية الديمقراطية برمتها ».