قرر امحند العنصر وزير الداخلية والشرقي الضريس الوزير المنتدب في نفس الوزارة، الدخول في حرب معلنة على ظاهرة تهريب القرقوبي نحو التراب الوطني، انطلاقا من الحدود الشرقية، حرب تفتح جبهتها على حبوب الهلوسة بعدما ولى زمن التساهل معها. صرامة، تقول " الأحداث المغربية" لعدد الثلاثاء 30 أبريل، تجسدت في قرار السلطات المغربية، اللجوء إلى تدبير جديد لملف أقراص الهلوسة التي غزت المدن المغربية الكبيرة والصغيرة، بل تجاوز ذلك حتى البوادي البعيدة والنائية، وكانت من بين أسباب ارتفاع جرائم الاعتداء بالسلاح الأبيض والقتل والاغتصاب خلال السنوات الأخيرة وكلها جرائم ارتكبت تحت تأثير هذه المخدرات.