انطلقت قبل أيام حملة على الموقع العالمي الشهير "أفاز" لجمع التوقيعات، تجاوز رقم الموقعين فيها كل التوقعات، ليصل إلى 634 ألف موقع، في موازاة الحملة التي تقوم بها مجموعة من الناشطات الحقوقيات في العمل النسائي والطفولي والسياسي ميدانيا، حول قضية أمينة، مندرة بحرب الكترونية، لعلها أقوى على الدولة من حرب الإحراج في الندوات والوقفات والمسيرات، لأنها تتدخل في الرأي العام الدولي تجاه المغرب، هذا الرأي الذي يشكل نقطة حساسة عند المسؤولين المغاربة. هذا الرقم الكبير، والذي يتوقع أن يصل إلى المليون بعد أيام، هو عدد التوقيعات على نص عريضة، بدأها مطلقوها بنص يشرح بإختصار قضية " أمينة التي انتحرت، بعد أن تم تزويجها لمُغتصبها، وهي لم تتجاوز السادسة عشرة، ويختتم بإخبار الموقعين أن هناك أشكال احتجاجية في المغرب تطالب بإضطرار رئيس الحكومة وبقية زملائه بتغيير مواد القانون، حتى تصير منسجمة مع حق ضحايا الاغتصاب في الحياة، متوعدين بالتنسيق مع الجمعيات النسائية المحلية في حال تجاوز الرقم نصف المليون"، وذلك ما تحقق فعليا.
رابط الحملة http://www.avaaz.org/fr/forced_to_marry_her_rapist_fr/?vl