أكد حامي الدين، القيادي في حزب المصباح، في الندوة التي نظمتهما "مجموعة البحث وماستر القانون الدستوري وعلم السياسة" بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، بشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت، أن علاقة رئيس الحكومة بالملك يجب أن تكون علاقة مبنية على التعايش والتفاهم، مشيرا الى أنّ السلطة التنفيذية لا يجب أن تكون سلطة مزدوجة، "أي ألا تكون سلطة برأسين، لأنّ من شأن ذلك أن يخلق نوعا من التصادم، لذلك يجب أن تكون السلطة التنفيذية كاملة تحت يد رئيس الحكومة". من جهته أوضح محمد الساسي، القيادي في حزب الاشتراكي الموحد في الندوة ذاتها، أن أعضاء لجنة عبد اللطيف المانوني، التي سهرت على إعداد الوثيقة الدستورية الجديدة كانوا يستحضرون أثناء اشتغالهم على مسوّدة الدستور روح الحسن الثاني، ما أفضى إلى كتابة دستور لم يُفْض إلى ما كان يأمُله المغاربة.