خرجت الفنانة المغربية حكيمة العروسي، أستاذة الراقص الشرقي، بموقف مثير لما يشهده المغرب من نقاش حول « تنورة » أو « صاية » ما بات يعرف بفتاتي إنزكان، وكتبت في تدوينة لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسوك)، تحت عنوان « في إطار ما يحدث من جدل حول حجابي عفتي أو تنورتي حريتي »، كتبت « أقول رأيي وبصراحة اللباس حرية شخصية، اللي بغات تدير الحجاب آو النقاب أو تلبس حتى لباس أفغانستان من حقها، واللي بغات تلبس الصاية أو الشورط ولا المايو من حقها »، مضيفة أن « هادشي اللي عشت فيه في المغرب »، موضحة أن لها صديقات محجبات ولم يسبق ان دخلن في نقاش حول لباسهن، « أنا عندي صحاباتي محجبات، وعندي أختي دايرة الحجاب، عمرنا ما دخلنا في شبوقات بعضياتنا، كل واحد كيتحاسب بأعمالو ». وأشارت الراقصة المغربية حكيمة إلى ان الجوهر هو الأساس « اهتمامي بالجوهر ماشي بالمظهر »، موضحة أن المغرب سيبقى بلد الاعتدال والانفتاح « وبلادنا غادي تبقى بلاد الاعتدال والانفتاح راه المغرب هاذا ماشي مغربستان، ولا مكان للثقافات الدخيلة، والدين الجديد، ولا مكان للوهابية وداعش بيننا، سنبقى مغاربه مسالمين، ومنفتحين ونحترم كل الديانات وكل الثقافات ». وذكرت الراقصة المغربية بموقف سابق من الجدل حول جلابة زوجة عبد افله بنكيران، رئيس الحكومة، في الولاياتالمتحدة، حين استقبالهما من طرف رئيس الولاياتالمتحدة، وزوجته، « عندما أثارت جلابة السيدة زوجة رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران الجدل، دافعت عنها، وقلت من حقها أن تلبس حجابها، وتلبس ما تريد، وتفتخر في أمريكا، وفي أي بلد »، قبل أن تستأنف في تدوينتها من جديد، و »عندما سمعت بصايه بنات انزكان خرجت، أيضا، للدفاع عن حريتهما، وحرية كل من تريد أن تلبس الصاية أو المايو، لا فرق عندي بين محجبة وسافرة، كلنا مغاربة، وكلنا لدينا حق العيش بحرية في وطننا، حسب تفكير وثقافة وتربية ومبادئ كل منا، لا للتفرقة العنصرية، ولا لفرض الوصاية، ولا لتكميم الأفواه، ونعم للحرية ».