أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية لفاس، أمس الخميس، النظر في قضية الاعتداء على مثلي فاس، في الشارع العام، والتي يتابع فيها متهمين اثنين، إلى تاسع يوليوز الجاري. وطالب دفاع المتهمين المتابعين في حالة اعتقال بتهمة الإيذاء العمدي والضرب والجرح، بمتابعة موكليه في حالة سراح، على اعتبار عدم ثبوت أفعال خطيرة في حقهما، برغم قيامهما بفعل يعاقب عليه القانون، معتبر ان المتهمين تصرفا غلى جانب العشرات من المواطنين كرد فعل تلقائي ضد ظاهرة اجتماعية شاذة، تعتبر مرفوضة دينيا وأخلاقيا. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس فتحت بحثا في موضوع الاعتداء بالضرب والجرح الذي تعرض له شخص بسبب الاشتباه في ميولاته المثلية، وذلك مساء أمس الاثنين 29 يونيو الجاري. حيث استهدفت الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة في هذه القضية، تستهدف أساسا تشخيص هويات المشتبه فيهم، وتوقيفهم رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، تم على إثرها توقيف المشتبه فيهما، يوم الأربعاء الماضي.