قال مصدر أمني مطلع، إن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس قد فتحت تحقيقا وبحثا في موضوع الاعتداء بالضرب والجرح الذي تعرض له شخص، بسبب الاشتباه في ميولاته المثلية، مساء الاثنين 29 يونيو الجاري. وحسب المصدر ذاته فإن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة في هذه القضية، تستهدف في المقام الأول تشخيص هويات المشتبه فيهم، وتوقيفهم رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة علما أن عملية التعرف على المعتدين على "مثلي فاس" سهلة للغاية بالنظر إلى وضوح وجوههم في الفيديوهات التي انتشرت منذ لحظة الاعتداء على الشخص المذكور .