علمت "فبراير.كوم" أن حالة استنفار قصوى عاشها حزب الأصالة والمعاصرة ومجلس النواب منذ أمس وصباح اليوم، على إثر محاصرة نائبه البرلماني المهدي بنسعيد منذ أمس الأحد على الحدود الأردنية الفلسطينية. وكشف مصدر "فبراير.كوم" أن حالة الاستنفار، كان وراءها رئيس الفريق النيابي عبد اللطيف وهبي، الذي طالب بشكل عاجل من كريم غلاب رئيس المجلس، بعقد اجتماع لرؤساء الفرق النيابية قصد اتخاذ الموقف المناسب في قضية نائب فريقه.
ولم يقف وهبي، يضيف مصدر مقرب منه، عند هذا الحد، بل طالب من المكتب السياسي بالتدخل العاجل في هذه القضية.
وطالب رئيس الفريق عبر الاتصال بوزارة الخارجية والتعاون بالتدخل في القضية، كما اتصل بالسفير الأردني بالمغرب لحثه على معرفة مصير النائب البرلماني المهدي بنسعيد الذي منعته قوات الاحتلال الاسرائيلية من ولوج رام الله.
وكان وهبي قد صرح صباح اليوم لفبراير.كوم، متهما المخابرات الأردنية وراء اعتقال النائب البرلماني، ومحملا اياها مسؤولية سلامة النائب.