دخل امس الاحد البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة المهدي بنسعيد على الجانب الأردني من جسر الملك حسين٬ الرابط بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، في اعتصام بعد أن رفضت اسرائلي ولوجه الى رام الله فيما سمح للبرلمانيين الأوربيين العبور. كما تم منع علي سالم شكاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس المستشارين بالدخول إلى رام الله للمشاركة في لقاءات للجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا٬ مع مسؤولين فلسطينيين.
وقد قرر عدد من النواب الأردنيين التضامن معه٬ كما عبر عدد من الفلسطينيين عن تضامنهم معه من خلال تنظيم وقفة احتجاجية على الجهة الأخرى من جسر الملك حسين.
وكان البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المهدي بنسعيد قد سافر على نفقة حزب الأصالة والمعاصرة ضمن وفد منتدب من المجلس الأوربي، بعد أن امتنع رئيس مجلس النواب عن تأدية نفقات سفر الوفد البرلماني المغربي.