أعلن النائب البرلماني مهدي بنسعيد، المنتمي لفريق الأصالة والمعاصرة بالغرفة الأولى من البرلمان المغربي، عن دخوله في اعتصام مفتوف فوق الجانب الأردني من جسر الملك حسين بالأردن احتجاجا على رفض السلطات الإسرائيلية دخوله إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وبالضبط إلى مدينة رام الله. وكان بنسعيد متوجها للمدينة الفلسطينية بغية المشاركة ضمن لقاءات اللجنة الفرعية العانية بشؤون الشرق الأوسط من الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا، وهي التي يشارك ضمنها أيضا مسؤولون من الجانب الفلسطيني. ذات المنع كان قد طال بنسعيد، إلى جوار المستشار البرلماني المغربي علي سالم شكاف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالغرفة الثانية من البرلمان المغربي.. وعلل الإسرائليون ذلك ب "عدم احترام المسطرة القانونية التي يتم العمل بها لولوج المنطقة".