كشف مصدر موثوق أن ولاية أمن القنيطرة، أطلقت سراح شاب ينتمي إلى أسرة ميسورة وابن برلماني معروف بمنطقة الغرب، اعتدى، فجر الجمعة، بالضرب والسب على رجل أمن أثناء قيامه بالتحقق من هوية فتاة مخمورة كانت برفقة ابن ممثل الأمة، تقول "المساء" في عدد الإثنين 8 أبريل، وتضيف أن عنصرين من فرقة "الصقور" ارتابا في تصرفات شابة كانت في حالة سكر طافح، أثناء قيامها، بحملة أمنية تمشيطية، ولما طلبا بطاقة التعريف الوطنية، رفضت بقوة. وقالت اليومية ذاتها أن الفتاة هاتفت ابن البرلماني مخاطبة إياه "أجي عندي راه شي بوليس شاديني"، وبعد هنيهة خرج شاب كان في حالة غير طبيعية من مقهى مجاور، حيث كان يتناول الشيشة برفقة صديق له، وخاطبهما بلهجة لا تخلو من سوء أدب وقلة حياء "مالكم مع الدرية ديالي ما بانت ليكم غير هي، يلا طلقوها دابا"، قبل أن يرغد ويزبد كما رفض هو والفتاة مرافقة الشرطة إلى ولي
الأمن على متن سيارة الشرطة، لكن بعد نص ساعة من تحرك لغة الهواتف النقالة، أخلي سبيل ابن البرلماني والفتاة فورا...