ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنه الجمعة طالب تونسي مسلح برشاش كلاشنيكوف على فندق بولاية سوسة السياحية، في الساحل الشرقي التونسي، إلى 37 قتيلا، و36 جريحا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في حصيلة جديدة. وقال شكري النفطي، المكلف بالإعلام في الوزارة لفرانس برس، إن الهجوم أسفر عن « 37 قتيلا و36 جريحا بعضهم في حالة حرجة ». وكانت الوزارة أعلنت في حصيلة سابقة مقتل 28 شخصا وإصابة 36 حالاتهم « متفاوتة الخطورة ». وأوضحت أن القتلى يحملون « جنسيات بريطانية وألمانية وبلجيكية » فضلا عن تونسيين. ومن بين القتلى سائحة إيرلندية، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الايرلندي، شارلي فلاناغان. واستهدف الهجوم فندق « ريو امبريال مرحبا » الذي كان يرتاده 565 نزيلا « أغلبهم من المملكة المتحدة (بريطانيا)، وأوروبا الوسطى » وفق ما أعلنت إدارته. وقال رفيق الشلي كاتب (وزير) الدولة المكلف بالشؤون الأمنية في تونس، في تصريح لإذاعة « موزاييك إف إم » الخاصة، إن منفذ الهجوم شاب « غير معروف » لدى أجهزة الأمن وهو « طالب من جهة القيروان (وسط) ». وأوضح أنه « دخل (الفندق) عن طريق الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة، وكان يحمل شمسية وسطها سلاح، وعندما وصل الى الشاطئ استعمل السلاح (فتح النار) في الشاطئ والمسبح والنزل (الفندق) وعند مغادرته تم القضاء عليه » من قبل قوات الأمن. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أن منفذ الهجوم كان مسلحا برشاش كلاشينكوف. وحصيلة القتلى التي خلفها هجوم الجمعة هي الأكبر في تاريخ تونس. وفي 18 مارس الماضي قتل 21 سائحا أجنبيا ورجل امن تونسي في هجوم نفذه مسلحان على متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.