أبرزت الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، في تقريرها حول حقوق الإنسان بالعالم برسم سنة 2014، جهود المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال جبر الضرر الجماعي، موضحة أن المجلس دعم خلال هذه الفترة ما لا يقل عن 117 مشروعا يتعلق بتمكين النساء وتعزيز الدخل والحفاظ على البيئة. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس 25 يونيو 2015، تقريرها السنوي حول ممارسات حقوق الإنسان في مختلف دول العالم للعام 2014، والتي تشمل المغرب. وفي معرض تعليقه على إصدار التقرير الذي يتم بتكليف من الكونغرس الأمريكي منذ سنة 1977، قال السفير دوايت بوش، « تود الولاياتالمتحدة أن تهنئ المغرب على الخطوات الإيجابية التي اتخذها نحو تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في عام 2014. على وجه الخصوص، يشير التقرير إلى اعتماد الحكومة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب. بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى إصلاحات كبيرة لنظام القضاء العسكري في المغرب وكذا الجهود المبذولة على امتداد سنة كاملة لتسوية وضعية المهاجرين وتمكينهم من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية. وأضاف دوايت بوش أن الولاياتالمتحدة تولي اهتماما كبيرا لتتبع كيفية تنفيذ هذه الإصلاحات، وسوف تراقب الوضع عن كثب طوال سنة 2015. و في حين لم تتم الإشارة في هذا التقرير لسماح الحكومة المغربية للجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية أخرى بالتسجيل في الآونة الأخيرة – حيث أنه يقتصر على الأحداث في عام 2014 – وأشاد دوايت بوش بهذه الإجراءات كخطوة هامة أخرى لصالح المجتمع المدني وسيادة القانون ».