أكد مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس المنصرم، تعيين دوايت بوش سفيرا مفوضا فوق العادة للولايات المتحدةالأمريكية بالمملكة المغربية. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عين دوايت بوش في هذا المنصب خلال غشت الماضي. وشدد دوايت بوش، خلال جلسة تأكيد تعيينه أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، على أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تنمية وتعزيز استقرار المغرب، الذي يعد "أقدم بلد صديق" للولايات المتحدة، وحليفا كبيرا لها من خارج حلف شمال الأطلسي. وقال بوش، أمام أعضاء هذه اللجنة، إن "تواصل التنمية والاستقرار بالمغرب يرتكز على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش البلاد منذ نحو 15 سنة". وذكر السفير الأمريكي الجديد، بهذه المناسبة، بالصداقة العريقة القائمة بين الولاياتالمتحدة والمغرب، الذي يعد أول أمة اعترفت بالجمهورية الأمريكية الفتية سنة 1777، مشددا على ضرورة تطوير هذه الصداقة التاريخية أكثر. وكان دوايت بوش يشغل قبل تعيينه سفيرا للولايات المتحدة بالمغرب، في منصب رئيس مكتب الاستشارة المالية "دي إل بوش أند أسوسييتس"، الذي يوجد مقره بواشنطن، كما عمل منذ سنة 2010 كنائب لرئيس المقاولة الأمريكية "أنتريميد" للبحث وتطوير المستحضرات الصيدلانية. كما عمل، أيضا، كرئيس ورئيس مدير عام للمؤسستين البنكيتين "أوربان تروست بانك" و"أوربان تروست هولدينغ"، ورئيس ل"يو تي بي إيديكيشن فينانس" من 2006 إلى 2008. كما اضطلع السفير الأمريكي الجديد بمناصب مسؤولية أخرى داخل العديد من الشركات ومقاولات الاستثمار. وبدأ دوايت بوش مساره داخل "شيس مانهاتان بانك" سنة 1979، حيث اضطلع بمهمة مدير عام لمشروع (غروب فينانس). كما اشتغل مع العديد من المؤسسات الخيرية والتعليمية، بما في ذلك جامعة "كورنيل"، و"غافي أليانس"، و"ناشيونال سيمفوني أركسترا"، و"جوينت سانترز فور سوشل أند إيكونميك ستاديز". ويعد بوش، الحاصل على شهادة من جامعة كورني، عضوا بالمجلس الإداري واللجنة التنفيذية ل"جامعة كسافيي" بلويزيانا.