فقدت حكومة عبد الإله بن كيران 22 في المائة من شعبيتها، حيث انخفضت من 86 في المائة في شهر يناير من السنة الماضية إلى حوالي 64 في المائة في نفس الشهر من السنة الجارية، والخلاصات هاته ليومية "ليكونوميست" في عددها لنهاية هذا الأسبوع، والتي كانت نتيجة تحقيق ودراسة أنجزتها اليومية مع مؤسسة "سينيرجيا". المثير في الدراسة، على حد قول اليومية ذاتها أن شعبية الحكومة تراجعت بحوالي 22 في المائة في ظرف سنة واحدة فقط، هذا بالإضافة إلى أن 12 في المائة من المستجوبين هم الذين عبروا عن رضاهم الكامل لعمل الحكومة، فيما عبر 52 في المائة من المستجوبين عن ارتياح عام من العمل الحكومي.
وأضافت الدراسة أن الحسين الوردي أفضل الوزراء عطاء، حيث صوت لصالحه 19 في المائة، فيما احتل عزيز الرباح الرتبة الثانية ب16 في المائة، ومصطفي الرميد في الرتبة الثالثة بنسبة 15 في المائة، ثم سعد الدين العثماني ب11 في المائة، ثم عزيز أخنوش في الرتبة الخامسة بنسبة 10 في المائة، ثم محمد الوفا في الرتبة السادسة بنسبة 6 في المائة، ونزار البركة في الرتبة السابعة بنسبة 5 في المائة، وهي النسبة التي حصل عليها لحسن الداودي وزير التعليم العالي، في ما لم يحصل باقي الوزراء على عتبة 5 في المائة التي اعتمدت في الدراسة، ويتقدمهم نبيل بن عبد الله ثم الناطق الرسمي باسم مصطفى الخلفي وامحند العنصر...