قال أحمد عصيد ،الباحث الامازيغي، والناشط الحقوقي ل"فبراير.كوم"، أن الذين طالبوا بمحاكمة الفنانة لطيفة أحرار، بسبب تعريها في المسرح، هم أناس لا يفهمون في المسرح، وضحايا أيدولوجية معادية للفن. وأضاف عصيد، لطيفة تستعمل الجسد في المسرح إستعمالا فنيا لأغراض فنية، وإذا كانوا يرون أن الجسد على خشبة المسرح، هو نفسه الجسد في الشارع، فهذا لأنهم لا يفهمون أي شيء في الفن، وأضاف الأستاذ عصيد: " ثورة المرأة في المسرح أو "التعري" هو ثورة المرأة في المجتمع، فالفنان يريد أن يعبر عن ذلك بهذه اللغة" كما قال الناقد الأمازيغي، أن الذين أدانوا لطيفة أحرار، لا يحبون الفن، سواء بالتعري أو بدونه، وأن عليهم أن يخلقوا نموذجهم الفني وأن ينافسوا به الآخر، عوض المطالة بمحاكمة الفنانين.