اهتمت الصحافة الدولية بحفل نهاية السنة الدراسية بالمدرسة المولوية بالرباط، الموسم الدراسي 2014 – 2015، الذي ترأسه الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، والأميرات للا سلمى، وللا أسماء، وللا حسناء، والأمير مولاي إسماعيل، وللا أم كلثوم ، حرم الأمير مولاي رشيد، أول أمس الثلاثاء 16 يونيو 2015. من جهتها تطرقت مجلة « باري ماتش » الفرنسية للحفل وما ميزه من انشطة، والنتائج الجيدة التي حصل عليها ولي العهد مولاي الحسن، وشقيقته الأميرة للا خديجة. وكان الحفل استهل بكلمة لولي العهد الأمير مولاي الحسن، عبر فيها باسمه، وأصالة عن شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وكافة زملائهما في الدراسة، عن فرحته الكبيرة واعتزازه بالرعاية السامية والعناية الفائقة التي أحاط بهما جلالة الملك هذا الحفل. وقال ولي العهد الأمير مولاي الحسن « لقد غرست يا مولاي توجيهاتكم وإرشاداتكم حب العلم والتعلق بالمعرفة في قلوبنا »، مستحضرا سموه قول الشاعر « قد سقيت العقول علما ونورا– فاستدام الهدى لكل أريب ». وأضاف سمو ولي العهد « لقد بذلنا خلال هذه السنة جهودا كبيرة، ننهل من ينابيع العلوم داخل قاعة الدروس وخارجها، عبر أنشطة مكملة هادفة ومراجعات متواصلة كانت أحيانا مكثفة، وحققنا بحمد الله إجمالا نتائج حسنة، أملنا أن تثلج صدر مولانا أمير المؤمنين وتقوي ثقته في براعمه اللذين هم محتاجون على الدوام إلى رضاه وتشجيعاته التي تقودهم إلى الأمام، لقد وفرتم لنا يا مولاي كل الإمكانيات ويسرتم لنا كل ما قد نحتاجه ومهدتم لنا الطريق » وتميز هذا الحفل بتقديم الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة وزملائهما بالقسم، لعدد من العروض المسرحية واللوحات الفنية، والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية. إثر ذلك، ألقى مدير المدرسة المولوية عزيز الحسين كلمة، أكد من خلالها أن « نتائج صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة هي نتائج سارة جدا ومتواصلة بفضل اجتهادهما وجدية طبعهما وفطنتهما »، مضيفا « وإنه لمما يثلج الصدر أن يكون كلاهما محرك قسمه وقائد مجموعته ». وبهذه المناسبة، سلم الملك محمد السادس الجائزة الأولى، (جائزة الامتياز) لولي العهد الأمير مولاي الحسن. كما سلم الجائزة الثانية والثالثة والرابعة (جائزة التشجيع) على التوالي للتلاميذ المنتصر بالله الروح، وآدم شواوطة، ومحمد بلمنصور. وسلم الملك، أيضا، جائزة لوحة الشرف للتلاميذ سفيان شكراوي، والأمين آيت إدى ومولاي أمين التازي، فيما سلم جلالته جائزة التقدم للتلميذ محمد إيشو. وبعد ذلك، سلم الملك الجائزة الأولى (جائزة الامتياز) للأميرة للا خديجة، كما سلم جلالته الجائزة الثانية والثالثة والرابعة (جائزة التهاني) على التوالي، للتلميذات ليليا مزيان ومروة أبو سفيان وهبة أمل ولاد، وجائزة التشجيع للتلميذة نسرين صابر. حضر هذا الحفل رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار.