ترأس الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد والأميرات للا سلمى وللا أسماء وللا حسناء والامير مولاي إسماعيل، وللا أم كلثوم ، حرم الامير مولاي رشيد ، اليوم الثلاثاء، حفل نهاية السنة الدراسية 2014- 2015 بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط. واستهل هذا الحفل، الذي حضره عدد من الأمراء والأميرات، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها صاحب ولي العهد الأمير مولاي الحسن. إثر ذلك ألق ولي العهد الأمير مولاي الحسن كلمة بين يدي والده الملك، عبر فيها باسمه، وأصالة عن شقيقته الاميرة للا خديجة وكافة زملائهما في الدراسة، عن فرحته الكبيرة واعتزازه بالرعاية السامية والعناية الفائقة التي أحاط بهما الملك هذا الحفل. وقال ولي العهد الأمير مولاي الحسن "لقد غرست يا مولاي توجيهاتكم وإرشاداتكم حب العلم والتعلق بالمعرفة في قلوبنا"، مستحضرا سموه قول الشاعر "قد سقيت العقول علما ونورا– فاستدام الهدى لكل أريب". وأضاف ولي العهد " لقد بذلنا خلال هذه السنة جهودا كبيرة، ننهل من ينابيع العلوم داخل قاعة الدروس وخارجها، عبر أنشطة مكملة هادفة ومراجعات متواصلة كانت أحيانا مكثفة، وحققنا بحمد الله إجمالا نتائج حسنة، أملنا أن تثلج صدر مولانا أمير المؤمنين وتقوي ثقته في براعمه اللذين هم محتاجون على الدوام إلى رضاه وتشجيعاته التي تقودهم إلى الأمام، لقد وفرتم لنا يا مولاي كل الإمكانيات ويسرتم لنا كل ما قد نحتاجه ومهدتم لنا الطريق" وابتهل ولي العهد إلى الله تعالى بأن يمتع الملك محمد السادس بنعمة الصحة والعافية وبطول العمر وبأن يقر عين جلالته بسائر أفراد الأسرة الملكية الكريمة. وتميز هذا الحفل بتقديم ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة وزملائهما بالقسم، لعدد من العروض المسرحية واللوحات الفنية والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية. إثر ذلك، ألقى مدير المدرسة المولوية عزيز الحسين كلمة بين يدي الملك عبر في مستهلها، أصالة عن نفسه ونيابة عن سائر أطر المدرسة عن بالغ الفخر وصادق السعادة لما يسبغه الملك من عطف ورعاية ساميين على هذا الحفل المدرسي. وقال عزيز الحسين إن "نتائج ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة هي نتائج سارة جدا ومتواصلة بفضل اجتهادهما وجدية طبعهما وفطنتهما"، مضيفا "وإنه لمما يثلج الصدر أن يكون كلاهما محرك قسمه وقائد مجموعته". كما عبر باسمه وباسم كافة الطاقم التربوي عن تهانئه الحارة للملك لما حققه ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة من نتائج خلال الموسم الدراسي 2014 – 2015. وبهذه المناسبة، سلم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الجائزة الأولى، (جائزة الامتياز) لولي العهد الأمير مولاي الحسن. كما سلم جلالة الملك الجائزة الثانية والثالثة والرابعة (جائزة التشجيع) على التوالي للتلاميذ المنتصر بالله الروح، وآدم شواوطة، ومحمد بلمنصور. وسلم جلالة الملك، أيضا، جائزة لوحة الشرف للتلاميذ سفيان شكراوي ، والأمين آيت إدى ومولاي أمين التازي ، فيما سلم جلالته جائزة التقدم للتلميذ محمد إيشو. وبعد ذلك، سلم صاحب الجلالة الجائزة الاولى (جائزة الامتياز) للأميرة للا خديجة، كما سلم الملك الجائزة الثانية والثالثة والرابعة (جائزة التهاني) على التوالي، للتلميذات ليليا مزيان ومروة أبو سفيان وهبة أمل ولاد ، وجائزة التشجيع للتلميذة نسرين صابر. حضر هذا الحفل رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار.