أكد محمد بودريقة رحيله عن رئاسة الرجاء، وكتب في رسالة على الفايس: »حان الوقت لكي أقف وقفة شكر وإمتنان لكل فعاليات نادينا الرجاء الرياضي الكبير، لا من إلترات وجمعيات و منخرطبن ومحبين وجماهير وفية لم تبخل ولم تتخلى يوما ما على مساندة فريقها، الحمد لله الثلاث سنوات التي قضيتها على رأس النادي حققنا الشيء الكثير في الموسم الأول والثاني وفي الموسم الثالت لم تكن النتائج في مستوى التطلعات، المهم هو أنني على يقين تام أنني أعطيت و ضحيت ماديا ومعنويا وصحيا من أجل راحة النادي ». وأضاف بوديقة قائلا: »واليوم بعد تفكير عميق قررت و بقرار لا رجعة فيه بأن يكون الرحيل، حان وقت التغيير و حان وقت إعطاء الفرصة لدماء جديدة قادرة على تحمل المسؤولية داخل الرجاء الرياضي ». وختم بودريقة كلامه: »مرة أخرى أتقدم بالشكر الكبير لكل الجماهير ولكل الإلترات و الجمعيات الرجاوية و منخرطي النادي وكل الفعاليات التي ساندت محمد بودريقة طوال الثلات سنوات الماضية مع المتمنيات بأن يكون نادي الرجاء الرياضي الكبير في أحسن الأحوال في السنوات القادمة."