أكد رئيس فريق الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، عدم الترشح لولاية جديدة لرئاسة الفريق الأخضر، حيث سيقوم بتقديم استقالته رفقة أعضاء مكتبه المسير، في الجمع العام المقبل، الذي سيتحول من عادي إلى استثنائي، في الأول من شهر يوليوز المقبل. وجاء قرار الاستقالة من بودريقة، وعدم الترشح لولاية جديدة، التزاما بتصريحاته التي سبق وأدلى بها مع بداية الموسم الرياضي، والتي كان قد أكد فيها أنه قرر التخلي عن منصبه رئيسا للرجاء في نهاية الموسم، الذي خرج فيه الرجاء خالي الوفاض، حيث لم يحقق الفريق الأخضر أي لقب. وأكد الرجاء عبر موقعه الرسمي، أنه قد تقرر فتح باب الانخراط من جديد بداية من اليوم الاثنين 15 يوينو 2015، إلى غاية الاثنين المقبل 22 من الشهر نفسه، لفسح المجال أمام من يرغب في الانخراط وفقا للضوابط القانونية الجاري بها العمل. وعقب قرار عدم استمراره مع الرجاء وجه بودريقة رسالة للجمهور الرجاوي، حيث تقدم بشكر وإمتنان "لكل فعاليات نادينا الرجاء الرياضي الكبير لا من "إلترات" وجمعيات ومنخرطبن ومحبين والجماهير الوفية التب لم تبخل ولم تتخلى يوما على مساندة فريقها الحمد لله الثلاث سنوات التي قضيتها على رأس النادي حققنا الشيء الكثير في الموسم الأول والثاني وفي الموسم الثالت لم تكن النتائج في مستوى التطلعات". وأضاف بودريقة في رسالته "المهم هو أنني على يقين تام أنني قدمت كل ما أملك وضحيت ماديا ومعنويا وصحيا من أجل راحة النادي، واليوم بعد تفكير عميق قررت وبقرار لا رجعة فيه بأن أعلن الرحيل عن النادي، حيث أني أعتقد قد حان الوقت للتغيير وإعطاء الفرصة لدماء جديدة قادرة على تحمل المسؤولية داخل الرجاء الرياضي، معربا في الوقت نفسه عن "المتمنيات بأن يكون نادي الرجاء الرياضي الكبير في أحسن الأحوال في السنوات القادمة".