كيف تقحم أو تجر مغربيات إلى عالم صناعة الأفلام الإباحية؟ الأكيد هو أن هناك شبكات خفية تشتغل في السر لاستقطاب فتيات سمراوات تبدو عليهن السحنة الشرقية أو العربية، خاصة وأن صناعة البورنو في السنوات الأخيرة صارت تتجه أكثر إلى الاعتماد على فتيات سواء قادمات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو ذوات أصول عربية، وولدن في الغرب. وخصصت يومية « الأخبار » في عددها لنهاية الأسبوع صفحة كاملة لكيفية استقطاب شركات وهمية مغربيات للعمل في صناعة « البورنو ». وكتبت الصحيفة بأن من بين طرق استمالة المغربيات أن يعملن كنادلات في ملاه ليلية، حيث يقدمن خدمات « خاصة »، كما تحولت بعضهن من راقصات تعر « ستريبتبيز » إلى ممثلات إباحيات، وأحيانا يكون العكس. الشيء نفسه يحدث باسم الفن، حيث يعرض عليهن تمثيل أدوار في أفلام « فنية » ليجدن أنفسهن وقد انغمسن في صناعة « البورنو » وهناك حالات لمغربيات ولجن هذا العالم عبر ميدان الأزياء والموضة، القاسم المشترك بينهن أنهن جميلات، جريئات جدا وبقوام ممشوق وهذا رأس مال الممثلة الإباحية. وتضيف « الأخبار » أنه بمجرد دخول « المستهدفات » إلى مجال الأفلام الإباحية، يعمل المنتجون والمخرجون على تغيير أسمائهن، بل ويحرصون على إعطائهن ألقابا تشير إلى بلدانهن الأصلية، مثل « اركانة » أو ياسمينة العربية. تبدأ عملية صناعة نجمات عربيات في عالم الإباحية بالتقاط صور خليعة، تليها مقاطع جنسية لا تتعدى دقائق، وعندما يلمع اسمهن ويزيد الطلب عليهن، يصبحن نجمات أفلام « بورنو ». ونقلت الجريدة تصريحا للمثلة إباحية في فرنسا من أصول مغربية تدعى « أوليف » تحكي فيه عن بداياتها، وتروي أنها كانت في البداية تفضل تصوير مشاهد الممارسة الجنسية مع خليلها، حينها تكون حقيقية وليست مجرد تمثيل، كما يتم التصوير غالبا في منزلها لضمان راحة أكبر. غير أنه بعد أن ذاع صيتها صارت تملك حق اختيار زميلها في تمثيل المشاهد الساخنة، ولم تعد تشعر بالحرج من ممارسة الجنس مع ممثل لا تعرفه، وبوضعيات شاذة يفرضها المخرج.