تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للفرقة الجنائية الولائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية في إطار واحدة من عملياتها الأمنية الهادفة إلى محاربة ظاهرة ترويج المخدرات بكل أشكالها بتراب هذه الولاية الأمنية من إيقاف شخص وتقديمه إلى العدالة، فيما لا يزال البحث جاريا في حق آخر، وذلك لتورطهما في ترويج المخدرات الصلبة « الكوكايين ». وبالرجوع إلى تفاصيل عملية الإيقاف، فإن عناصر هذه الفرقة وبناء على نتائج البحث التي توصلت إليها بخصوص شخص يقوم بترويج المخدرات الصلبة « الكوكايين » على صعيد مدينة الدارالبيضاء (وسط المدينة) مستعينا بشخص آخر، تمكنت في البداية من إيقاف هذا الأخير بعد ربط الاتصال به عن طريق الهاتف، وتقمص دور زبون، بحيث تم ضرب موعد معه على مستوى شارع لالة الياقوت، فحضر حوالي الساعة الواحدة ليلا من ليلة 09 يونيو الجاري على متن سيارة نوع هيونداي مكتراة، ليتم إيقافه، فحجزت منه العناصر الأمنية علبة للأدوية بها ثلاث لفافات من مخدر الكوكايين، إضافة إلى هاتفين محمولين ومبلغ مالي قدره 1400 درهم من متحصل مبيعاته لفائدة مشغله. بعد عملية الإيقاف، أمرت النيابة العامة بإخضاع المعني بالأمر لتعميق البحث، بحيث اعترف من خلاله الموقوف البالغ من العمر 34 سنة –بدون سوابق- بعمله في ميدان توزيع المخدرات الصلبة على الزبائن، منذ ما يزيد عن الثلاثة أسابيع، لفائدة مشغله الذي استغل حاجته الماسة لجرعات من هذا المخدر، فأصبح يتقاضى جرعة + 300 درهم يوميا عن كل 10 لفافات يتم بيعها. أمام هذه المعطيات، تمكنت العناصر الأمنية من تحديد هوية مشغل الموقوف ومكان تواجده، لتتم دائما في إطار هذه العملية مداهمة شقتين، تم بداخلهما حجز كميات أخرى من نفس المخدر تقدر ب 86 لفافة (1غرام للواحدة) معدة للبيع، إضافة إلى 38 غرام أخرى غير ممزوجة، و92 غرام من مادة البيكاربونات التي يتم مزجها بالكوكايين الخام. في حين لم يتم العثور على المزود الرئيسي، ليتم نشر مذكرة بحث وطنية في حقه إلى حين إيقافه وعرضه على العدالة، شأنه في ذلك شأن الموقوف أولا الذي تمت إحالته على العدالة بتاريخ 10 يونيو 2015 من أجل حيازة وترويج المخدرات الصلبة.