حملت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي الحكومة، في خضم تداعيات التسريبات التي عرفها الامتحان الوطني للباكلوريا، مسؤولية ما وقع من تسريب لأوراق الامتحان لوزارة التعليم، معللة ذلك، ب »فشلها في تدبير الإعداد الجيد لهذه الامتحانات وخلق جو ملائم ومسؤول لتمر في ظروف جيدة ». وطالبت الشبيبة في بلاغ لها، بإقالة وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، « لأن ما وقع من تسريب فاضح وخطير في امتحانات الباكالوريا يكرس فشله الذريع في تدبير ملف التربية والتعليم »، مشددة على ضرورة « فتح تحقيق واسع لمعرفة المسؤولين عن تسريب أوراق الامتحانات والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإساءة للباكالوريا ومن خلالها للمدرسة العمومية المغربية ». وأكد البلاغ، الذي يتوفر « فبراير.كوم » على نسخة منه، على ضرورة إعادة إجراء الامتحانات الخاصة بالمواد التي سربت أوراقها قبل يوم الامتحان حتى يتم ضمان تكافؤ تام للفرص بين جميع التلاميذ.