اعتقلت الشرطة زوال يوم الأربعاء مستشارا جماعيا ينتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي بتهمة احتجاز واغتصاب فتاة، تقول يومية "المساء" في عدد نهاية الأسبوع، وقد نفى المستشار الاتحادي بجنان الورد الشعبية بفاس طيلة أطوار التحقيق اغتصاب الفتاة التي تنتمي إلى نفس "قلعته الاتحادية" تضيف اليومية، مؤكدا أن أخلاقه وسمعته لا تسمح له بارتكاب مثل هذه "الحماقات"، وأن وراء الملف خلفيات سياسية، مع العلم أن نفس الفتاة سبق لليومية أن نشرت شكايتها، وقد صرحت أن القضية تعود إلى ظهر الخميس 5 يناير الماضي خلال عودتها من عملها فأوقفها المستشار الاتحادي في حي صهريج كناوة وراودها، وعندما رفضت أمسك بيدها ودفعها إلى داخل سيارة بيضاء كان يقودها أحد أصدقائه، وجلس معها في المقعد الخلفي، ثم تحركت السيارة وهو يهددها بالاعتداء عليها بالسكين إن لم تستجب لطلبها، ثم أدخلها إلى أحد المنازل بالحي الصفيحي ظهر مهراز، ثم اختلى بها وافتض بكارتها!