خرجت طليقة المنشط الإذاعي الشهير بمحطة « هيت راديو » محمد بوصفيحة الشهير بمومو عن صمتها، لتكشف جزءا من الخلاف مع زوجها السابق، كوثر لوكاس التي أنجبت معه طفلين تحدثت بنبرة حزينة دون أن تكشف السبب الرئيس في انفصالهما. وقالت كوثر لوكاس، التي مرت من تجربة برنامج اكتشاف المواهب الغنائية « استوديو دوزيم » سنة 2004، إنها تفاجأت لإعلان مومو خبر طلاقهما، وأنها أرادت أن تنأى بنفسها عن التصريحات الإعلامية، خاصة وأن الأمر يتعلق بحياتها الشخصية، غير أن إعلان مومو عبر الأثير عن تذمره من الزواج، دفعها للخروج عن صمتها. وحسب ما أوردته يومية « الأخبار » في عدد ليوم غد الأربعاء، فإن كوثر لوكاس تفاجأت لمقاسمة مومو جمهوره خبر طلاقهما دون إشعارها بالأمر. اليومية نقلت في مادة مركبة تصريحات الطرفين، وعلى الرغم من أن الطليقين رفضا الخوض في الأسباب الحقيقية لانفصالهما، إلى أن « مومو » أشار إلى أن ما لم يستطع تقبله هو أن يسمع ابنه البكر حسن، ينادي رجلا بكلمة بابا. كوثر لوكاس بدورها أوضحت أن لا وجود لأي رجل في حياتها، وأن « مومو » لم يسبق له أن التقى ابنه البكر، وأنهما انفصلا خلال فترة حملها بالابن الثاني. وشنت كوثر لوكاس، التي سبق لها أن مارست الغناء والطرب، قبل أن تحصل على دبلوم في الاقتصاد من فرنسا، هجوما حذرا على طليقها، وقالت إنها لم تمنعه من رؤية ابنه، وأضافت « ما مانعاش عليه ولادو، فاش تفارقنا كان ابني الكبير يبلغ من العمر أربعة أشهر وكنت حاملا بأسبوع لحظة الانفصال، ولم نكن معا نعلم بأنني حامل بابني الثاني.. وبعد عشرة أيام من هذا الانفصال، اكتشفت أني حامل وقلتها له واستمررنا منفصلين إلى حدود السنة الموالية لهذا الفراق..آنذاك رأى ابنه البكر حسن..كانت الامور معقدة بالنسبة إليه، أولعله لم يكن مستعدا لرؤية ابنه. لا أدري ما هو السبب، إذ مرت سنة لم ير فيه ابنه، اللقاء الأول تم بعد شهور، ولذلك من المؤكد أن ابنه لن يعرفه ».