في أول خروج إعلامي لها، خصت به "الأيام 24"، فجرت طليقة المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف ب"مومو" مجموعة من الحقائق ردا على ما جاء في حلقة أول أمس من برنامجه الصباحي "مورنينغ دو مومو" على إذاعة "هيت راديو" وكذا على حواره مع مجلة "HOLA"، اللذان تحدث من خلالهما عن طلاقهما. وكشفت طليقة بوصفيحة أنه لا يحرص على رؤية أطفاله بشكل منتظم، وأنها هي من تبادر باستمرار بالتنسيق للقاءات بين طفليها ووالدهم، الذي يفرض عليها مجموعة من الشروط للقاء بهما. وعبرت المتحدثة للموقع عن مفاجأتها من تطرق طليقها لحياتهم الخاصة عبر الأثير، وأشارت أنه لم يستشر معها قبل الإقدام على هذه الخطوة، قائلة، "كنت أعلم أنه سيعلن عن طلاقنا لكني صُدمت من حكيه لكل تلك التفاصيل". وأكدت طليقة المنشط الإذاعي أن أغلب ما صرح به هذا الأخير في حلقة أول أمس من برنامجه، "لم يكن صحيحا". ففي حين أشار مومو أنه "من المؤسف أن يرى ابنه وهو يقول كملة "بابا" لرجل آخر"، أكدت طليقته أنه لا يحرص أصلا على اللقاء بطفليه وأنها تحاول باستمرار إطلاعهما على صوره وفيديوهاته وتذكرهم أنه والدهم. مشيرة أن "أحد أبنائها وباعتباره لازال طفلا يقول كلمة بابا لكل رجل شاهده على غلاف مجلة أو على التلفزيون". وقالت طليقة بوصفيحة في اتصال لها مع "الأيام 24" أنها حاولت منذ سنتين، وهي مدة انفصالهما، أن تلتزم الصمت وأن لا تخرج للعلن وتحكي عن ما يلحقها وأطفالها من ضرر نفسي بسبب تصرفات والدهم، وذلك حفاظا منها على صورته وعلى حياتها الخاصة متذكرة باستمرار أنه سيظل والد طفليها. وأضافت المتحدثة، أنها ورغم ما اعتبرته تشهيرا قد تعرضت له من طرف طليقها إلا أنها ثابتة على موقفها ولن تخوض في خلافاتها الشخصية معه.