علمت "فبراير.كوم" أن معتقل فر يوم الخميس على الساعة العاشرة صباحا، كان من المفروض أن يتم تقديمه أمام أنظار الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية من أجل السرقة. و قالت نفس المصادر أن معتقل كان بزانزانته بولاية الأمن البيضاء، وكانت قد وضعته فرقة الشرطة القضائية آنفا بالحراسة النظرية، وكان في انتظار سيارة الشرطة لنقله إلى المحكمة، واستغل المعتقل غفلة رجال الأمن و لاذ بالفرار ، وهو الحدث الذي أدى إلى استنفار الأمن.