قالت الفنانة المغربية منى فتو، بأن والدها أعطى قبل عشرين عاما الموافقة لتؤدي دورها الشهير في أول أفلامها «حب في الدارالبيضاء»، الذي كان من أوائل الأفلام الجريئة في السينما المغربية. وأوضحت فتو أنها كانت قاصرا عندما عرض عليها فيلم «حب في الدارالبيضاء»، وبالتالي فقد كانت بحاجة لموافقة من والدها. هذا الأخير قرأ السيناريو واقتنع بفكرة العمل ليوافق على مشاركة ابنته في الفيلم الذي كان أول خطوة لفتو في عالم السينما. فتو تحدثت، خلال حلولها مساء الجمعة الأخيرة في الحلقة الثانية من برنامج «جاري يا جاري» الذي تبثه قناة «ميدي 1 تي في»، عن علاقتها بابنها «بنسالم»، البالغ من العمر 13 سنة ونصف، حيث أكدت أنها تحضر نفسها، من الآن، للوقت الذي سيقرر فيه ابنها الزواج. وأشارت إلى أنها تحضره ليصبح مستقلا كما أنها تحاول ما أمكن جعله يشعر بأنها تعيش حياتها حتى لا يحس لاحقا عندما سيقرر الاستقلال والارتباط بالذنب تجاه والدته ويفكر في أنها ضيعت عمرها من أجله. الفنانة المغربية الشهيرة أضافت أنها اليوم، وبعدما وصلت سن الأربعين الذي تعتبره سن النضج، أصبحت أكثر وعيا وإدراكا للأمور التي لا تريدها «وأنا لا أريد حياة بدون» تقول منى التي تضيف بأنها وبعد انفصالها عن زوجها صبت كل اهتمامها على ابنها الذي كان لم يتجاوز حينها الست سنوات وأهملت نفسها، وهو ما تحاول استدراكه شيئا فشيئا اليوم.