عثرت مصالح الشرطة بأمزورن، صباح اليوم الاثنين 18 ماي 2015، على جثة في حالة تحلل متقدم، ملفوفة في كيس بلاستيكي، ومحاطة بألياف قطنية، داخل مقهى كائنة بمدارة النخيل بوسط المدينة. وقد جرى العثور على الجثة المذكورة بعد انبعاث رائحة كريهة، من أحد مشتملات المقهى المذكور، مما استدعى إجراء بحث في الموضوع، أسفر عن العثور على الجثة المذكورة. وتشير المعاينات المكانية المنجزة، مدعومة بالخبرات الطبية، أن الأمر يتعلق بجثة سيدة في العشرينات من العمر تقريبا، وأن زمن الوفاة يعود إلى عدة أيام، بدليل حالة التحلل والتفسخ التي كانت عليها الجثة ساعة اكتشافها. يذكر أن مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية قد فتحت تحقيقا لتحديد الملابسات الحقيقة لهذه الوفاة، مع العلم أن جميع الفرضيات لا زالت واردة في هذه المرحلة من البحث الجنائي، والذي يجري تحت الإشراف المباشر للمصالح القضائية المختصة.