قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ردا على كل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الأمين العام لحز العدالة والتنمية، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وعضو المكتب السياسي لحزب العدالة والتنمية، بخصوص ما قالاه في في ندوة من تنظيم حزب الحركة الشعبية، حول « مسودة القانون الجنائي »، ان التشنج بدأ وانتهى في القاعة. وأثارت النقطة المتعلقة بتخفيف العقوبة على قاتل الزوجة أو قاتلة الزوج في جرائم الشرف، حين ضبطه متلبسا جدلا بين الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي كان يلح على أن تكون كباقي جرائم القتل لعدم تشجيع قانون الغاب ولضمان سيادة العدل والقانون، وبين رأي رئيس الحكومة ووزيره في العدل اللذان دافعا عن جرائم الشرف. وقال الصبار، في تصريح ل »فبراير. كوم »، إن « الموضوع انتهى في القاعة »، « انتهى كل شيء انتهى بخروجي من القاعة »، « كل شيء انتهى.. التوتر كان في القاعة وانتهى كل شيء بخروجي من القاعة ». وكان الصبار قال، في رد على سؤال مستفز لبنكيران « ماذا ستفعل إن وجدت زوجتك مع رجل في الفراش بببيتك؟ » إنه سيتقدم للنيابة العامة أو يطلق زوجته في حال ضبطها في خيانة، ما استفز بنكيران، والرميد، واعتبراه جوابا استفزازيا، لأنه من وجهة نظر رئيس الحكومة، أن الجواب، وإن لم يصرح به بشكل واضح، هو قتل الاثنين معا. من جهته، وحسب ما تدوول على موقع التواصل الاجتماعي اليوتوب علق مصطفى الرميد، بسخرية على جواب الصبار، وقال « سمح ليا الأستاذ الكريم أنا ما عنديش مشكل مع هاذ السلوك، أنا متفق معك، بغيتك وبغيت جميع الناس في العالم يكونوا مثاليين، ويلقاو نساءهم والنساء يلقو رجالهم ويتعاملوا ببرودة الدم، ويقول ليهم تفضلوا كملوا ويمشي يسد عليهم الباب ويلجأ للنيابة العامة ».