اعتقلت عناصر الشرطة بالبيضاء، أخيرا، صحافيا ينتحل صفة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، من أجل النصب، كما اعتقلت مواطن مشارك في العملية، فيما لا زال البحث جاريا عن صحافي آخر في حالة فرار. وكشفت مصادر مطلعة ليومية "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 7 مارس، أن المتهم الثالث المبحوث عنه يعمل مدير نشر ورئيس تحرير مجلة ، فيما المتهم الثاني رئيس قسم العلاقات العامة بالمجلة نفسها، وأنهما كانا ينتحلان مجموعة من صفات مسؤولين بالإدارات العامة، والادعاء لضحاياهم أنهم أصدقاء وأقرباء مسؤولين آخرين من أجل الضغط عليهم لتسريع البث في ملف أو قضاء غرض لشخص طلب وساطته ما.
وجاء إيقاف المتهمين بعد أن تدخلا لفائدة الشخص الثالث، المعتقل بدوره، إذ اتصل أحدهما، عبر الهاتف المحمول للأخير، بعناصر الشرطة، وأخبر مجيبيه أنه وكيل الملك الابتدائية الزجرية، كما استفسره عن مآل مسطرة تتعلق بالضرب والجرح ما بين الجيران، وطلب منه أن يسرع بضبط وإيقاف المشتكى به في القضية، وحينما ربطت الشرطة الاتصال بوكيل الملك نفى هذا الأمر، ثم ركزت تحقيقاتها على رقم الهاتف المحمول، فتم إيقاف صاحبه ...