استنفر إشعار أفراد تابعين لجمعية تنشط في مجال حماية البيئة والنظافة، مصالح الأمن والدرك بالخميسات، بعثورهم على كبسولات من الرصاص بمقبرة بضواحي المدينة، مختلف الأجهزة الأمنية وممثلي السلطات المحلية من قواد وأعوان لتنتقل على عجل نحو المكان المعني. جاء ذلك خلال حملة النظافة التي قامت بها الجمعية المذكورة وهمت تنقية مقبرة » سيدي حميدة » من الشوائب والأعشاب الكثيفة التي غطت قبورها، قبل أن بعثر أفراد من الجمعة على العشرات من رصاص بلاستيكي غريب مضغوط بالهواء مجهول المصدر ودواعي الاستعمال، التي حصرتها إفادة مصادر مطلعة في حديثها إلى » الأخبار » في قتل الكلاب الشرسة وشل حركات المجرمين الخطيرين والمبحوث عنهم. حسب ما أوردت جريدة » الأخبار » لنهاية هذا الأسبوع.. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى إرسال عينات من تلك الرصاصات إلى مختبر التحليلات العلمية والنقبية التابع للقيادة العليا للدرك الملكي. وفور علمهم بالحادث، هرع نحو المقبرة المعنية ممثلو مختلف الأجهزة الأمنية من أمن ودرك، كما حضر ممثلو السلطات المحلية، وتم تحرير محضر في النازلة وفتح بحث لتحديد مصدر تلك الرصاصات البلاستيكية والجهة التي وضعتها بالمقبرة مع تحديد مجالات استعمالها.