قالت ميلودة حازب، القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، في تعليق لها على » القربلة » التي شهدتها الجلسة البرلمانية ليومه الثلاثاء 28 أبريل، حينما وصف عبد الإله بنكيران ، أحزاب المعارضة ب »السفاهة »، (قالت) حازب في تصريح لموقع »فبراير » أن المعارضة كانت تنتظر من رئيس الحكومة »افهم راسو »، بعد المذكرة التي بعثتها أحزاب المعارضة للملك، تشكو فيه من تصرفات بنكيران. وأضافت حازب أن وصف رئيس الحكومة للبرلمانيين والبرلمانيات ب »السفهاء »، ينطبق على المغاربة الذين انتخبوا هؤلاء النواب، ما دام هم من » انتخبونا لتمثيلهم ». ومادام أن كلمة السفيه- تقول حازب- تعني الذي لا يفرق بين الصواب والخطأ، لذا وجب الحجر على المعارضة، وعلى من انتخبوها. وذكرت حازب في حديثها ل »فبراير.كوم » أن الجلسة كانت عادية وأن مداخلات فرق المعارضة في صميم الموضوع، ولم يصدر عن أي نائب أي استفزاز خارج عن الموضوع، والذي يستدعي من بنكيران وصفنا ب »السفهاء'، مضيفة أن المعارضة تستغرب ما جاء على لسان رئيس الحكومة. وأشارت القيادية »البامية » أن بنكيران نسب لنفسه البركة، من خلال القول أن الأمطار الأخيرة التي عرفها المغرب جاءت بسبب »بركته »، كما نسب لنفسه الاستقرار الذي ينعم به المغرب، واليوم يصف المعارضة ب »السفاهة »، كأنه يريد أن يقول بأن وحده » اللي مضوي البلاد »، وهي أمور لا تصدر من رئيس حكومة، يفترض أن يتصف بالاتزان، على حد تعبير المتحدثة.