قال الزميل الصحفي سليمان الريسوني في تصريح لموقع "فبراير.كوم"، على خلفية التحقيق الذي انجزه حول الظروف التي مر فيها مؤتمر الاتحاد الاشتراكي، وحول علاقة الياس العماري القيادي بحزب الاصالة والمعاصرة بدعم ادريس لشكر للوصول لرأس الحزب بالحرف :" أنا أتوفر على مصادر متعددة لا يرقى إليها الشك وأني مستعد للحديث عنها امام القضاء". وتابع حديثه ل"فبراير.كوم"، انه لا يفهم سر، انزعاج العماري من التحقيق، الشيء الذي جعله يتصل بالصحفي ويصف العمل الذي قام به ب"البوليسي"، قائلا:" أنا لم أقل بأن الياس دعم لشكر بطريقة او باخرى، وإنما قلت أنه اتصل بعامر وقال له لشكر هو من سيكون على رأس الحزب".
واستطرد سليمان الريسوني، قوله وهنا طرحنا سؤالا: هل نحن امام توقع ما ذهب اليه الياس، أم مجرد استقراء أم هو تدخل لأياد خفية"، مضيفا قوله:" لم أقل أن إلياس تدخل، بل كلنا كنا نعرف أن كفة لشكر غالبة، فلماذا سيقاضييني العماري اصلا، لكن اذا عزم على ذلك، فأنا مستعد لأقول ما قلته لكم الآن في المحكمة"