علمت “كود" أن الرجل القوي وعضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، “غاضب جدا" مما جاء في تحقيق مثير هو موضوع الملف الاسبوعي لجريدة “المساء"، بخصوص تدخله في مؤتمر الاتحاد الاشتراكي، واختيار إدريس لشكر كاتبا أولا، حيث علمت “كود" أن إلياس العماري إتصل قبل قليل، من دولة مصر، بسليمان الريسوني، مسؤول قسم التحقيقات بالجريدة، و"كشكش عليه مزيان"، وأكد له أن ما قيل في حقه “كذب"، و"سيقاضي جريدة المساء". كود علمت أيضا، أن إلياس العماري، قال في اتصاله بصحافي “المساء" إن الاتحادي محمد عامر، وزير الهجرة السابق، “بدوره سيكذب الخبر في غضون الساعات المقبلة"، وهو ما تم بالفعل، حيث اتصل محمد عامر قبل قليل بالصحفي وقال له ان الياس اتصل به اليوم، موضحا بخصوص المكالمة الهاتفية ابان المؤتمر “أن إلياس اتصل بي وانا في قاعة المؤتمر وليس الفندق، وسأل عن نتائج المؤتمر فقط"، في حين أكدت مصادر من “المساء" ل"كود"، أن “كاتب التحقيق متيقن مما جاء فيه، وتفاصيل المكالمة الهاتفية التي نشرت أكدتها أربعة مصادر متطابقة مقربة من محمد عامر".
من جهة ثانية، علمت “كود" أن الحديث الهاتفي بين إلياس العماري وصحفي “المساء" صباح اليوم، إنتهى بشنآن، حيث قال إلياس مخاطبا الصحفي : “سنلتقي في القضاء، كنت اعتبرك صحفيا وليس بوليسيا"، فرد عليه كاتب التحقيق “كما تشاء.. وأنا أيضا كنت اعتبرك مسؤولا في حزب سياسي، وليس جلادا يرهب الناس".