نددت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب بالقمع الشرس الذي تعرضت لها الوقفة السلمية، أول أمس السبت، وبما اعتبرته « العدوان الوحشي » على المناضلات والمناضلين وعموم المواطنات والمواطنين، والذي تم دون سابق إنذار، كما جددت تضامنها مع ضحايا الشعب اليمني من أطفال ونساء وشيوخ نتيجة ما اعتبرته « الحرب العدوانية الامبريالية عليه في خرق سافر لميثاق الأممالمتحدة ». وطالبت بالسحب الفوري للقوات العسكرية المغربية من عملية « عاصفة الحزم »؛ وأعلنت أنها ستنظم قريبا ندوة صحفية لتوضيح موقفها من العدوان على الشعب اليمني. وكانت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب دعت إلى تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب اليمني واحتجاجا على العدوان الرجعي الإمبريالي الصهيوني، يوم السبت 18 أبريل 2015. وأشار بلاغ للشبكة إلى أنه قبل تنفيذ هذه الوقفة التضامنية السلمية تم تجييش كامل للساحة المقابلة للبرلمان بكافة أشكال قوى القمع وفوجئ المواطنات والمواطنون بأشكال العنف المادي واللفظي ضد هذه الوقفة السلمية. وأسفرت التدخلات الأمنية عن عدة إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعضاء اللجنة الوطنية للشبكة والعديد من المناضلات والمناضلين الذين حجوا للوقفة ولم يسلم من القمع حتى المواطنات والمواطنين العابرين. وتم نقل سبعة مصابين بسيارات الإسعاف نحو مستعجلات ابن سينا. ومن بين ضحايا الاعتداء عماد اللطيف، ومحمد المرابطي، ولطيفة معروفي، وعادل يوسفي، ومحمد النوحي، وسهى مضماض، والطيب مضماض، وأمين لقبابي، وأيوب بنكروم، والطاهر الدريدي، وعبد السلام بلفحيل، وأمين الشباري، وأمين عبد الحميد، وحسين بوسحابي، وفاطمة والزهراء حداوي، وربيعة البوزيدي، ومحمد الغفري، ورشيد باكوري، ونعيم عبد العالي، وأحمد الهايج، وعبد اللطيف حماموش، وزكرياءالعسري، ومعاد الجحري، ورجاء كساب، وعدد من شباب حركة 20 فبراير. كما تم اعتقال كل من رشيد البكوري، ولفناتسة عبد الله، وسيكوك عبد الحكيم وأحد الصحافيين، الذين تم الاعتداء عليهم أثناء وقبل عملية الاعتقال، كما تم حجز كاميرتين رقميتين وثلاث هواتف محمولة وتكسير أخرى.