حصل « فبراير. كوم » على تفاصيل مثيرة حول طفلين كتبت لهما حياة جديدة، بعد حادثة السير المرعبة التي وقعت صباح أمس الجمعة نواحي طانطان، وخلفت 33 قتيل، نصفهم تلاميذ كانوا في رحلة العودة إلى العيون، بعد المشاركة في منافسة رياضية، بمدينة بوزنيقة، من تنظيم وزارة الشباب والرياضة. وأوضحت مصادر « فبراير. كوم » أن الطفلين اللذين يجلسان في الخلف على الصورة هما « عبداتي » (يسار) و « عبد الوهاب » (يمين)، الأول غادر الحافلة بأعجوبة في بداية احتراقها، فيما الثاني نزل في محطة أكادير، وبذلك يكونا من بين ركاب الحافلة الذين لم يصدقا حتى الآن أنهما خرجا حيين من حافلة احترقت بالكامل، بعد اصطدامها بناقلة كازوال. .