قالت عزيزة القندوشي النائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية في منطقة ميدلت ل"فبراير.كوم"، أن حكاية اجبار وكيل الملك أحد المستخدمين تقبيل قدميه، بدأت يوم السبت 16 فبراير. "فجأة، رن هاتفي وكان على الطرف الآخر من المكالمة مساعد ميكانيكي في إحدى الورشات الخاصة باصلاح السيارات، يشتكي من إذلاله من طرف نائب وكيل الملك في المحكمة الإبتدائية وإجباره على تقبيل أرجله، وهو الأمر الذي دفعني للإتصال بعميد المنطقة الأمنية للإستفسار والتأكد من الحادث، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإجراء الصلح بين الطرفين. وأضافت القندوشي، أنها أجرت اتصالا مباشرا بنائب وكيل الملك في مديلت، الذي اعترف بالحادث، الذي قال لها بالحرف: "أنا بغيت نربيه باش يعرف كيفاش يتعامل مع الناس ومايعاودش بحال هاديك المعاملة لناس آخرين". وعن حيثيات الحادث، أشارت النائبة البرلمانية ، إلى أن الرواية بدأت يوم السبت الماضي حسب ما رواه لها جيران الورشة وشهود عيان، حين حل نائب وكيل الملك لإستلام سيارته حسب الموعد الذي اتفق عليه مع صاحب الورشة الذي لم يحضر بسبب المرض، ولم يجد نائب وكيل الملك سوى المساعد الذي لامه عن التأخر في إصلاح سيارته، ليجيبه العامل في الورشة بأنه لا علم له بموعد التسليم وأنه بصدد تعويض صاحب الورشة الذي يتماثل للشفاء في منزله بعد مرض ألم به وهو ما جعل النائب يثور وينفعل في وجهه. ولم تقف القصة عن ذلك الحد تقول البرلمانية القندوشي، حيث فوجئ االمساعد الميكانيكي، بعد ذلك بسيارة شرطة تقتاده إلى مركز الأمن، حيث وجد نائب وكيل الملك في انتظاره ليجبره على تقبيل قدميه!! وأكدت القندوشي دائما ل"فبراير.كوم" أنها سعت لإجراء صلح بين الطرفين، إلا أن نائب وكيل الملك، أقر بتقبيل رجليه من طرف العامل، ولم يقبل بالصلح للأسف، حسب قولها دائما.