أفاد مصدر مطلع أن حوالي 18 عضوا بالاتحاد الدستوري بالرباط، قرروا تقديم استقالتهم الجماعية من الحزب، بسبب « ديكتاتورية » المسؤولين بالحزب بالعاصمة الإدارية، وانفرادهم بالقرارات دون العودة إلى القواعد. وكشف عادل بلمعاشي، في تصريح ل »فبراير. كوم »، أنه و17 عضوا آخر قرروا الانسحاب من الاتحاد الدستوري، الذي التحقوا به قبل شهور قليلة، رغبة منهم في العمل السياسي المنظم، قبل أن يفاجؤوا باحتكار المسؤوليات والقرارات من طرف المنسق الجهوي، وهو وزير سابق، ومدير المقر بالجهة، بودلال تازي. وأوضح بلمعاشي أن الحزب اتفق معهم على انتداب سبعة أعضاء من أصل 18، إلى المؤتمر الوطني للاتحاد الدستوري، قبل أن يتقلص العدد فجأة إلى ثلاثة. وأضاف بلمعاشي أن ال18 عضوا قاطعوا أشغال المؤتمر، وقرروا الاستقالة الجماعية، التي سيعلنون عليها وسط الأسبوع، في بيان يعممونه على الصحافة. واستغرب بلمعاشي توصله بمراسلة من أنوار الزين، المرشح للأمانة العامة للاتحاد الدستوري، رغم أنه ألح على قيادة الحزب بالتشطيب على أسمائهم من لائحة المؤتمرين.