أكد خالد السكاح، البطل الأولمبي ورئيس عصبة فاس بولمان لألعاب القوى ل"فبراير.كوم" أن الجمع الذي عقدته جامعة ألعاب القوى الأربعاء، يعتبر بمثابة لقاء تشاوري، وأن رئيس الجامعة تطرق للمشاريع التي تكلف بإنجازها للنهوض برياضة ألعاب القوى. وأضاف السكاح، أن ترك عبد السلام أحيزون لجامعة ألعاب القوى يعتبر بمثابة فراغ قانوني، حيث يجب حسب رأيه دائما ملاءمة قانون الجامعة مع قانون التربية البدية الذي ينتظر تنزيله، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن رؤساء الأندية والعصب الوطنية فضلوا بقاء أحيزون على رأس جامعة أم الرياضات، إلى حين ملاءمة قانون التربية البدنية لقانون الجامعة ومن تم إجراء انتخابات خلال جمع عام . كما أشار البطل الأولمبي السابق، إلى أن أحيزون وعد رؤساء العصب بالعمل جنبا إلى جنب لإسترجاع هيبة ومكانة ألعاب القوى المغربية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إعطاء ذوي الإختصاص من التقنيين، وتمكينهم من مناصب المسؤولية التقنية، وإتاحة الظروف الملائمة للتكوين، والعمل على القاعدة الكبرى للفئات الصغرى، وخلق جو من التآخي والتضامن والعمل على الجانب الإجتماعي للعدائين المغاربة، لتحسيسهم بروح الفريق، بغية تحقيق نتائج إيجابية للمنتخبات الوطنية، وهو ما يجب العمل عليه حسب السكاح دائما وفق البرنامج الذي أعده التقنيون، الذين يمكنهم إعادة ألعاب القوى المغربية إلى سابق عهدها على المستويين المتوسط والبعيد. وشدد السكاح في السياق ذاته، على ضرورة الفصل بين ما هو إداري وتقني قائلا: "مايمكنش إداري يتحكم في عمل التقنيين". وطالب السكاح في حواره ل"فبراير.كوم" بضرورة الحسم وإعطاء المسؤولية التقنية لذوي الإختصاص، مستفهما في الوقت نفسه حول المدير التقني الحالي بالقول "لا يعقل أن حكما سابقا هو المسؤول عن الإدارة التقنية لألعاب القوى". ودعا خالد السكاح في حديثه ل"فبراير.كوم"، للبدء في التحضير للمناسبات الدولية المقبلة ومن ضمنها بطولة العالم للعدو الريفي، مشددا على أن وعود عبد السلام أحيزون بالعمل جنبا إلى جنب ستتضح صدقيتها من عدمه مستقبلا.