سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السكاح يعلنها مدوية عبر كود: ما وقع في لندن هو من علامات الساعة والمسؤولية يتحملها احيزون والرميد مطالب بفتح تحقيق حول المنشطات وادعو جلالته الى التدخل لإيقاف هذا النزيف
وصف البطل الأولمبي السابق خالد السكاح المستوي الهزيل الذي ظهرت به العاب القوي المغربية في دورة لندن وسقوط بعض عداييها في وحل المنشطات (وصف) بعلامات الساعة. وأضاف السكاح في اتصال هاتفي أجرته معه "كود" من لندن بان ما حصدته العاب القوي بلندن لا يعكس الوجه المشرق الذي رسمه ابطال الماضي؛ مشيرا الي ان إخفاق المشاركة المغربية في مسابقات العاب القوي بالألعاب الأولمبية مرده سوا التسيير الاداري الذي تعرفه الجامعة منذ ست سنوات الي حدود اليوم وكذلك الي عدم احترام الاختصاص التقني. وتابع السكاح ل"كود" بان عبد السلام احيزون، رئيس الجامعة هو الذي يتحمل كامل المسؤولية فيما تجنيه رياضة العاب القوي من نتائج مجلة وانخراطها في شوهة المنشطات. وفي سياق فضيحة المنشطات طالب السكاح من مصطفي الرميد، وزير العدل والحريات، بالتدخل العاجل لإيقاف آفة المنشطات من خلال فتح تحقيق في الموضوع لمعاقبة من يقف وراء انتشار هذه الظاهرة التي باتت تنخر جسد ام الالعاب المغربية. وأضاف السكاح صاحب ميدالية سياق 10 الألف متر في دورة برشلونة الأولمبية سنة 1992، ل"كود" بانه ندم اشد الندم عندما قبل العمل باللجنة التقنية بجامعة العاب القوي، مشيرا الي انه قدم استقالته احتجاجا علي ما اكتشفه من سواء على مستوى التسيير اوالارتجالية التي تسود تدبير الجامعة وانفرد الرئيس بالقرارات دون الرجوع الي المكتب الجامعي ولا حتي الأبطال الذي ضمهم لمكتبه كمستشار بن تقنيين. وختم السكاح تصريحه ل"كود" بدعوة الملك محمد السادس الى التدخل لايقاف نزيف سوء التسيير الذي تعيشه الجامعة، كما دعا كل مكونات العاب القوي بالتضامن وعقد جمع عام استثنائي يبعد من خلاله احيزون عن تسيير ام الالعاب التي أرجعها بمثابة شركة ملحة لشركة الاتصالات التي يرأسها