قررت حركة 20 فبراير، في الذكرى الثانية لولادتها، احياء مهرجان "المقاومة والبدائل" وذلك من 15 الى 20 فبراير من هذا الشهر. المهرجان، سينظم عدة نشاطات في المسرح والسينما وعرض بعض الافلام ومناقشتها، بالإضافة الى عقد ندوة سياسية، لتقييم الحركة وتقييم الوضع السياسي للحكومة، وتنظيم تجمع أمام البرلمان، تتجمع فيها كل الحركات الاحتجاجية التي ظهرت بعد 20 فبراير، للمطالبة بالحقوق الناقصة و وصرح عبد الصمد عياش، المنسق الاعلامي لحركة 20 فبراير، أن هذا المهرجان، سيحضره مجموعة من الفاعلين السياسين، أما أمناء الاحزاب الداعمة للحركة، كحزب الطليعة، والاشتراكي الموحد والمؤتمر الاتحادي، فسيشاركون في الندوة التي ستنظمها الحركة. وأضاف عياش ل"فبراير.كوم"، أن الحركة، لن تتكتفي بتخليد الذكرى فقط، بل ستجعل من الذكرى الثانية إنطلاقة جديدة لها، خصوصا، بعد بداية تأزم الوضع السياسي للحكومة، وبروز بعض المطالب التي لم تلب بعد، إضافة الى الاعتقالات السياسية، التي تزايدت في فترة حكومة عبد الالاه بن كيران، ودعوة جميع التنسيقات الى العودة للتظاهر في الشارع. واعتبر عبد الصمد عياش، أن الحركة قد حققت إنجازات كبيرة خلال العامين الماضين، من خلال تشجيع المواطنين للخروج والاحتجاج والمطالبة بحقوقهم. وأضاف " أن أكبر انجازات الحركة، هي تحريكها للمياه الراكدة، كملفات اللوبيات والريع، وبروزها كأول حركة سياسية مغربية، لديها مطالب واضحة خرجت بها إلى الشارع.