دعا كريم غلاب رئيس مجلس النواب في حوار لقناة فرانس 24 أمس الأحد، إلى ضرورة تنزيل مضامين الدستور الذي أشار إلى أنه بالرغم من احتوائه على مواد وبنود تضمن الكرامة للمواطنين المغاربة، وتصون حرياتهم في التعبير والرأي إلا أنه حسب قوله دائما بات من الواجب تنزيله بشكل يجعل تلك البنود ظاهرة للعيان. وعن كيفية تدبيره وتقسيمه لمهامه كرئيس للبرلمان وكونه قيادي في حزب الميزان، رد غلاب قائلا" أمارس مهمامي في مجلس النواب كرئيس للجمي،ع فمهمتي حماية جميع النواب ليتمتعوا بحقوقهم، ورئيس المجلس هو رئيس لمؤسسة وطنية، أما في الجهة المقابلة فأنا أنتمي لحزب الإستقلال الذي قدم مذكرة تتضمن انتقادات إيجابية ، ودعا إلى ضرورة الوصول إلى حلول عن طريق اقتراحات للإسراع بالقوانين التنظيمية والإستجابة لطلبات المواطنين من قبيل تحسين القدرة الشرائية وإصلاح صندوقي المقاصة والتقاعد". كما أكد كريم غلاب في متم الحوار، أن حزب الإستقلال ألح في رغبته على إنجاح الإئتلاف الحكومي الحالي وإيصاله إلى بر الأمان إلى غاية 2015. ونوه رئيس مجلس النواب، بالإنتخابات الأخيرة لحزبه التي عرفت صعود حميد شباط كأمين عام له، لكنه أقر بأن الفترة التي مرت فيها تلك الإنتخابات سادها تخوف كبير في أوساط الحزب مخافة أن تتحول الرغبة في ترسيخ جو ديمقراطي انتتخابي إلى انشقاق داخل الحزب إلا أنه كما قال غلاب" تم تجاوز تلك الفترة ونجحنا في الحفاظ على وحدة الحزب من خلال إعطاء الكلمة للقواعد والمناضلين".